تجربتي مع الدايرة هي شئ اختبرت فيه الحياة من مساحة ما اختبرتها من قبل.

مكان فيه حب وصدق واحتواء شو ما كنت ومين ما كنت.

التجربة سمحتلي اتعرف على اجزاء من ذاتي ما كانت واضحة قبل التجربة وهلء صار في في وضوح فالطريق صار اوضح وهادا شئ عظيم.

-ليالي.

"ما أقدر وصفه بالكلمات، عن تجربة الدايرة أنها تذكير بمدى جودة الحياة في حلتها البسيطة و القريبة من الأرض، الأكل من ثمارها ، و الحضور مع كل ما يدور من حولك ، السعادة الحقيقة لا تتطلب الكثير بل تعمق التواصل مع الروح و العقل و الجسد و النفس.

كل هذا موجود في تفاصيل حياتنا ينتظر منا أن يعاش ، و إن معلمين الحياة هم كل فرد تراه يمر في شريط حياتك و بفطرة الإنسان، تلامسنا حقيقة المحبة و توحدنا أجمعين ."

-نور الهدى

"الدايرة هي البيت المعمور ، الأمان و الاستقامة.

إحياء الدايرة بكل مرحلة من المراحل كان من أجمل و أنقى النعم الإلهية في حقيقة الرحلة، روح الوحدة و الحرية و الوعي الجمعي .

خدمة الإنسان كانت كفيلة بتطوير نظام الرؤية كاملاً لدي لهذه المجرة.

الدعوة لله و الدايرة لمن ولاَّه."

-ليث

"عندما عدت للدائرة للمرة الثانية ودخلت المخيم أول مافعلته هو انني اخذت نفسًا عميقًا ومع الزفير قلت "اخيرًا البيت"

الدايرة هي التجسيد الفعلي لمصطلح "بيت"!

في هذا البيت أرواح مألوفة مُحبة شجاعة.. في بيتنا تعلمت وشهدت على الكثير، في بيتنا الحقيقة هي الأساس والحجر الكبير..في هذا البيت تأكدت أنني لست وحيده في هذه الرحلة، وأن إخوتي معي مهما اختلفت طرقنا وقصصنا.."

-ذكرى

شهدت واحدة من أجمل تجاربي في حياتي خلال ريتريت الدايرة في سيوة، حيث كان كل شيء متقناً ومدروساً لخلق تجربة لا تُنسى. كانت الأنشطة متنوعة ومصممة بعناية، من جلسات التأمل العميقة، وتمارين التنفس، إلى ورش العمل التي تعزز الاتصال بالذات والآخرين. كنا نستمتع بجلسات حول النار وأحاديث مليئة بالحكمة، وشعرنا وكأننا في عالم مختلف تماماً، مليء بالسلام والحب.

الأكل كان جزءاً مميزاً من التجربة، حيث تناولنا وجبات صحية وشهية أعدت بحب، تعكس بساطة وروح المكان. كل وجبة كانت رحلة بحد ذاتها، ملهمة في مكوناتها وأسلوب تقديمها، مما جعلنا نشعر بالامتنان للطبيعة وما تقدمه.

المجتمع الذي تكون كان أكثر ما أثر في قلبي؛ أشخاص يشبهونني، يبحثون عن السلام الداخلي والنمو الواعي. كان هناك حس بالوحدة والتعاون، وكأننا نعيش في وعي جمعي يربط بيننا بكل حب. .

تجربة الدايرة في سيوة ليست مجرد رحلة، بل هي دعوة للتواصل مع الذات ومع الآخرين، وتجربة تترك بصمة عميقة في الروح والقلب.

-رشا

شاركت عدة مرات في رحلات الدايرة الخاصة بالتشافي و السلام الداخلي، و أجزم أنها تجربة تعاش و لا تحكى.

فيها الكثير من العمق و الانتقال لنسخة أفضل بكل المقاييس، فيها الكثير من الحكم التي ترشدك بفضل توجيهات إلهية للاحتمالات التي تتلاءم مع روحك.

عشت فيها ظلامي ونوري، و اختبرت فيها درجات عميقة من التحرر، و تعرفت على عائلة روحية أعتز بوجودها في عالمي .

كل الشكر لكل المرشدين الروحيين الذين رافقونا بكل حب 🤍
-زينب

لطالما كنت أبحث على شيء ما، وخلال رحلة بحثي جربت العديد من التجارب، والتقيت بالعديد من المعلمين، إلى أن وصلت إلى هنا، المكان الذي شعرت أنني اعرفه جيداً، أنني منتمية له، أنني استطيع أن اكون على حقيقتي المطلقة دون الخوف من اي شيء، انني وسط عائلة أعرفهم ويعرفونني منذ زمن طويل، أننا واحد نوحد الله الواحد الأحد، بهذا المكان كل شيء كان مألوف لي، الأشخاص، الموسيقى، الرائحة، الدفء، الحب، الانسياب، التناغم والإجابات التي طالما أردت سماعها والشعور بها، أعلم جيداً أن إحتمالات الله وطرقه واسعة ولكل منا تجربته، وخياراته، لكن إذا كنت تبحث عن صوتك الداخلي، وتتوق لتلتقي بالمعرفة التي بداخلك، لوحدك دون إرشاد أو تنظير من شخص يوهمك أنه يعرف ما هو أفضل لك، بل فقط تعايش إجاباتك المناسبة لوقتك المناسب، من نور خالص مطلق، وسط أشخاص يوفرون لك كل سبل الوصول إلى هذه الحالة، هنا بالدايرة ستجد هذا وأكثر مما تستطيع الكلمات من وصف.

-شيماء